التنمية المستدامة يقدم مشروعات تربية ماعز لدعم المرأة المعيلة في المجتمعات الصحراوية بمطروح

تحت رعاية السيد علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، وبتوجيهات المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، يقوم المشروع تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية برايد بدعم المرأة المعيلة من خلال توفير مشروعات صغيرة مدرة للدخل.

في إطار مشروع “تعزيز القدرة على المؤايمة في البيئات الصحراوية” (برايد)، والذي يتم تمويله من الحكومة المصرية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، سيتم تقديم الدعم لـ700 سيدة من المجتمعات المحلية. يأتي هذا المشروع كخطوة هامة لتحسين المستوى المعيشي للمرأة المعيلة في المناطق الصحراوية، بدءًا من مدينة الضبعة وحتى السلوم.

أكد المهندس الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والمدير التنفيذي للمشروع هذا المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات المرأة المعيلة من خلال توفير فرص عمل مستدامة، مما يسهم في تحسين دخلها وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية. ويأتي هذا في إطار المعايير التي وضعتها إدارة تنمية المرأة بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.

كما يتضمن المشروع عقد عدد من الدورات التدريبية تهدف إلى تحسين الإنتاج وزيادة فعالية هذه المشروعات. سيتلقى المشاركون التدريب اللازم لتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة، مما سيمكنهم من إدارة مشروعاتهم بشكل أفضل وتحقيق عوائد مالية أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تم توفير التوعية البيطرية من خلال فريق العمل بمشروع تعزيز القدرة على المؤايمة، مما سيساعد السيدات في فهم كيفية العناية بالحيوانات وتحسين إنتاجيتها، وبالتالي زيادة دخل الأسرة.

يأتي هذا المشروع حيث سعيا من الحكومة المصرية لتعزيز دور المرأة في المجتمع وتوفير الفرص الاقتصادية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يُحدث هذا المشروع تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا في حياة العديد من الأسر في المجتمعات الصحراوية، مما يعزز من قدرتهن على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

إن مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح يسعى جاهداً من خلال احد المحاور التنموية لتحقيق أهدافه في دعم المرأة وتعزيز دورها في التنمية داخل ربوع صحراء مطروح